أعمال أصلية
نسيان كم نشرت في بلومزبري 2011
الأسود يليق بكِ
هو آخر اصدار للروائيّة ، صدر في 09 نوفمبر 2012 ، بعد انتظار طويل وحقق حال صدوره نجاحاً كبيرا ، بيع من الرواية مائة ألف نسخة خلال شهرين ، و هو أول عمل بعد الثلاثية ( ذاكرة الجسد . فوضى الحواس . عابر سرير ) .
تُواصل فيه الكاتبة خارج الثلاثيّة مواكبة تاريخ الجزائر ، موثّقة لمرحلة " المصالحة الوطنيّة " وقانون الوئام المدني ، بعد السنوات العشر للإرهاب الذي عاشته البلاد .
تدور أحداث الرواية بين امرأة من أنغام ورجل من أرقام . في قصة حب يعبر بمحاذاتها تاريخ عدة أوطان عربية ، هو لقاء بين فتاة ترتدي حداد الحياة ، و رجل عقد قرانه عليها ، طاعن في الحكمة و المكر العاطفي .
" هي سليلة « الكاهنة » امرأة لم تخسر حربًا واحدة على مدى نصف قرن . كلّما تكالب عليها الأعداء ، وتناوب الخصوم على مضاربها ، خسروا رهان رجولتهم في تركيع أنوثتها . من حيث جاءت ، تولد النساء جبالاً ، أما الرجال ، فيولدون مجرّد رجال " .
الرواية هي أيضا تمجيد لأبناء جبال الأوراس معقل الثورة الجزائرية ، من خلال مدينة مروانة التي تنتمي إليها البطلة ، وتمجيد القيّم النبيلة :
الكرم ، الأنفة ، الانتماء للأرض و الذود عن الشرف
ذاكرة الجسد
هو أول عمل روائي للكاتبة ، كتبته أثناء غُربتها في باريس على مدى أربع سنوات بين 1984 و 1988 وهو ما يُفسر الكَمّ من مشاعر الحنين إلى الوطن ، التي فاض بها الكتاب .
حين صُدورها سنة 1993 ، شكّلت حدثاً أدبيّا ، واعتبرها النقّاد أهمّ عمل روائي صدر في العالم العربي على مدى عشر سنوات ، وبسبب نجاحاتها أثيرت حولها الكثير من الزوابع مما جعلها الرواية الأشهر والأكثر إثارة للجدل .
على مدى عقدين من الزمن ، ظلّت ذاكرة الجسد ، من بين الروايات الأعلى مبيعاً حسب إحصائيات معارض الكتاب العربية . حصلت الرواية على عدة جوائز أبرزها جائزة " نجيب محفوظ " سنة 1997 . وهي جائزة تمنحها الجامعة الأميركية بالقاهرة لأهم عمل روائي بالّلغة العربية .
ساهم في شهرة الرواية ، قول الشاعر الكبير نزار قباني " أنّ الرواية دوخته ، و أنه تمنى لو كان من كتبها " . وهو المعروف بندرة شهاداته .
تحكي أحداث الرواية عن رسام جزائري مُغترب في فرنسا يُدعى "خالد بن طوبال " فقد ذراعه أثناء الحرب ، ويقع في حُبّ " حياة " ، إبنة مناضل جزائرى كان رفيقا وقائدا لخالد أثناء ثورة التحرير ، واستشهد أثناء الثورة الجزائرية .
تناولت الرواية تاريخ الجزائر منذ أحداث 8 ماي 1945 الشهيرة ، إلى أحداث 5 أكتوبر 1988 . في تغطية لنصف قرن من تاريخ الجزائر ، دون أن تُغفل التاريخ العربي الموازي لتاريخ الجزائر ، من خلال سردها لبعض القضايا العربية ، كالقضية الفلسطينية ، و الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 .
" ذاكرة الجسد " رواية تحتفي بجمال اللّغة العربية ، التي هي البطل الأول في الرواية ، وهذا أحد أسرار نجاحها . أما البطولة الثانية فهي لقسنطينة مدينة الجُسور و النُسور ، التي صنعت الرواية شهرتها عربيا.
فوضى الحواس:
هي الجزء الثاني لرواية ( ذاكرة الجسد ) تبدأ حيت انتهت الأولى .
كُتبت بلغة شعرية عالية ، تقوم فيها الكاتبة بمحاولة تهريب التاريخ ، وتوثيقه خلف واجهة عاطفية عبر قصة في تسعينيات القرن الماضي . على لسان بطلة ذاكرة الجسد ، المُتزوجة من عسكري ، وتُعايش الأحداث التي عرفتها الجزائر في هذه الفترة في صراع مع زوجها الضابط العسكري و أخيها الإسلامي ، هاربةً منهما إلى قصة حب خيالية مع بطل خارج من روايتها ، تواعده خارج كتابها ، مأخوذة بجمالية تلك العلاقة الغريبة والمستحيلة ، وبذلك الحب الافتراضي الذي قد يجمع بين رجل من حبر وامرأة من ورق ، يلتقيان في تلك المنطقة المتلبسة بين الكتابة والحياة ، ليكتبا معا ، كتابا خارجا من الحياة وعليها في آن واحد .
عابر سرير
هي الرواية الثالثة والأخيرة من ثلاثية ( ذاكرة الجسد ) ، تبدأ حيت انتهت ( فوضى الحواس ) . تدور أحداثها على لسان مصور حرب صُحفي يجمعه القدر بأبطال الروايات السابقة " ذاكرة الجسد و فوضى الحواس " في المدينة نفسها التي شهدت بداية الأحداث ، تمزج الرواية بين الفلسفة والعشق و السياسة بلغة شعرية ، وضّفتها الكاتبة في تحليل جريء للحياة العامة ، و الأحداث التارخية البارزة ، حيث تعتبرها عملها الأكثر عمقا و تأملاً .
تشهد الرواية في الأخير ، موت البطل الأول في ذاكرة الجسد < خالد بن طوبال > و العودة بجثمانه إلى قسنطينة " انتهى الآن كل شيء فارقص . عندما ترقص ، كما عندما تموت ، تصبح سيّد العالم . أُرقص كي تسخر من المقابر .
أما كنت تريد أن تكتب كتاباً من أجلها ؟ ارقص لأكتبه عنك .
تدبّر رجلين لرقصتك الأخيرة, وتعال من دون حذاء
في الرقص كما في الموت لا نحتاج إلى أحذية
!..أحبّيه كما لم تحبّ امرأة .. وانسيه كما ينسى الرجال
نسيان.كم " هو عبارة عن تأمّلات حميميّة ، وفضفضة أنيقة عن الحبّ وخسائره . بين التهكم والجديّة ، تقدّم فيه الكاتبة وصفات واقعية للمرأة ، للتخفيف من الأوجاع العاطفية و الإقبال على الحياة . واستعادة بهجتها .
إنه كتاب مليء بالطرافة والدفء ، من كاتبة تتحدث بقلب المرأة و عقلها في آن واحد . مما جعل منه أحد الكتب الأكثر مبيعا في العالم العربي ، خاصة لدى النساء .
صدر في جوان 2009 وطُبع منه حتى 2012 " 10 " طبعات
قلوبهم معنا و قنابلهم علينا
الإهداء " إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشاهقة.. في عروبة سابقة أهدي كلّ هذا الألم .. وخردة الأحلام هذه . وإلى القادمين الذين ما رأوا لحظة سقوط تاريخنا عن جواده .
تذكّروا ..أني بكيت "
من مقدمة الكتاب
" كان مقرّرًا لهذا الكتاب أن يصدر سنة 2006 . لكن في آخر لحظة كنت أعود و أؤجل مشروع إصداره .
مجرّد جمع هذه المقالات التي كتبتها على مدى عشر سنوات في زاويتي الأسبوعيّة بمجلة " زهرة الخليج " الإماراتيّة ، و إعادة ترتيبها ، حسب تواريخها و مواضيعها و مواجعها ، كانا وجعًا في حدّ ذاتهما .
بعض هذه المقالات بكيتُ و أنا أُعيد قراءتها ، و بعضها ضحكتُ ملء قلبي كأنّني لستُ من كتبها . و بحسب مقياس هذه الأحاسيس المتطرّفة ، ارتأيتُ أنّها تستحقّ منكم القراءة .
لا أعتبر هذه المقالات أدبًا ، بل ألمًا داريتُه حينًا بالسخرية ، و انفضحتُ به غالبًا ، عندما تعدّت الإهانة الجرعة المسموح بها لقلب عربيٍّ يُعاني من الأنفة .
إنه توثيق لتفاصيل علقت بذاكرتنا القوميّة ، أو رفض لتكريس ثقافة النسيان ، و تحريض لمن سيأتون بعدنا ، على مغادرة الحظيرة التي نُحشر فيها كالقطيع و من ثمّ نُساق إلى المراعي الأمريكيّة المتحدّة ، حيث لا ينبت غير عشب المذلّة ...
لقد جمعتُ في هذا الكتاب ، ما كتبته خلال سنوات الاحتلال الأمريكي للعراق .
سيقول بعضكم ، إنّ كتابي هذا جاء متأخّرًا و أميركا على أهبة مغادرة العراق و أردّ بقول لكرومر ، يوم كان في القرن الماضي حاكمًا على السودان ، و جاء من يسأله " هل ستحكم أيضًا مصر؟ " فأجاب " بل سأحكم من يحكم مصر " فالمحتل لا يحتاج اليوم إلى أن يُقيم بيننا ليحكمنا.. إنّه يحكم من يحكموننا ، و يغارون على مصالحه ، بقدر حرصه على كراسيهم
أعمال مترجمة
الطبعات الإنجليزية
يمكنكم شراء الكتب هنا مباشرة من موقع الناشر
http://www.bloomsbury.com/uk/search?q=ahlem+mosteghanemi&Gid=1
فوضى الحواس نشرت في بلومزبري 2015
ذاكرة الجسد نُشرت في بلومزبري 2013
فوضى الحواس نشرت في دار ألبا ميشال عام 2006
الطبعات الفرنسية
ذاكرة الجسد نُشرت في دار ألبا ميشال عام 2002